نصائح عملية لا يستغني عنها أبناؤنا في رمضان
كثير من أولياء الأمور يجدون صعوبة في أن يجمع أبناؤهم بين واجبات هذا الشهر الفضيل من صيام وقيام وقراءة قرآن؛ وبين متابعة دروسهم اليومية، ولا شك أن الأمر يمثل شيئا من التحدي للطالب المجتهد الذي يريد أن يفوز بجوائز هذا الشهر من ناحية، ومن ناحية أخرى لا يضيع واجباته المدرسية التي لا تتحمل التأخير
إلى هؤلاء الطلاب وإلى أولياء أمورهم الأجلاء نقدم بعض النصائح العملية
- من المهم خلال هذا الشهر الفضيل مساعدة أبنائنا على تنظيم أوقاتهم بدقة عالية؛ أوقات النوم، وأوقات العبادة، وأوقات المذاكرة، بحيث لا يطغى واجب من هذه الواجبات على غيره
- الاهتمام بوجبتي الفطور والسحور من الأمور المهمة جدا التي تساعد أبناءنا على متابعة دروسهم في المدرسة وبعد أوقات المدرسة، ومن المهم هنا أن نوجه أبناءنا على عدم الإفراط أو التفريط في عملية التغذية بحيث تكون الوجبات المقدمة صحية وغنية
- التشجيع والتحفيز له دور فعال ليواصل أبناؤنا على مختلف أعمارهم الصيام أو صلاة التراويح أو قراءة القرآن، وكذلك متابعة دروسهم؛ فلا نبخل عليهم بالكلمات والعبارات والمكافآت الداعمة لهم
- من الضروري أن نبرز لأبنائنا في هذا الشهر بعض القدوات الصالحة التي يقتدى بها في الأعمال الطيبة، ويا حبذا أن يبدأ الآباء والأمهات في تقديم هذه القدوات بصورة عملية في كل موقف من المواقف
- وأخيرا؛ فإن اصطحاب الأبناء في الرحلة اليومية إلى المسجد خاصة في صلاة التراويح له أثر كبير في علاقتهم مع الوالدين، كما له الأثر الكبير في صحتهم النفسية، مما ينعكس بعد ذلك على سلوكياتهم بكل خير
كل عام وأنتم وجميع من تحبون بخير وصحة وعافية ورقي
وكتبه أحمد خطاب
المستشار التربوي والأكاديمي بمركز رعاية التعليمي